التحوّل الرقمي

الإبداع الرقمي سبيلنا لدفع عجلة التحول بالطاقة

ألفارو بيريز
الرئيس التنفيذي للإدارة الرقمية، أكوا باور

أكوا باور حريصة على استخدام أحدث ما توصلت إليه التقنية الرقمية، لنتمكن من تسريع وتيرة التحول بالطاقة و تحقيق مستهدفاتنا الطموحة. إنها سلسلة متواصلة من العمل الدؤوب، فنحن نعمل دوماً على تحسين أنظمتنا وتطوير طرق عملنا بما يعود بالنفع على شركائنا، ويسهم في تحقيق رؤية السعودية ٢٠٣٠، وبالطبع الوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول ٢٠٥٠. إننا نحرز التقدم دوماً في مسيرة عملنا، ولم تكن السنة الماضية استثناءً من ذلك، فقد حققنا عدداً من المشاريع الهامة. وما يساعدنا على تحقيق ذلك هو النظر للأمور بعقلية متفتحة وبرغبة في خوض المخاطر المحسوبة وتكييف أوضاعنا مع التقنيات الحديثة لمساعدة أكوا باور على التقدم والتطور. أوضاع فريق عملنا اليوم في أحسن أحوالها.

قطاعات العمل بإمكانها استخدام أفضل الأدوات التي تسهم في زيادة إنتاجيتهم.

بإمكان شركائنا من مقاولي أعمال الهندسة والشراء والبناء الارتباط بسلسلة القيمة الخاصة بنا بصورة أفضل.

أصبحت عملياتنا أكثر كفاءة وفاعلية.

المتدربون والمنتسبون الجدد يحرزون تقدماً أسرع

بإمكان مستثمرينا الحصول على البيانات والمعلومات بصورة أفضل وأسرع من ذي قبل. وفوق هذا وذاك، فقد أصبح متاحاً أمام عملائنا في السعودية وعموم منطقة الخليج وآسيا وأفريقيا الحصول على موارد موثوقة وميسّرة ومستدامة للطاقة والمياه، التي تشكل عصب الحياة وجوهرها.



مراجعة العام ٢٠٢٢

نجحنا خلال العام ٢٠٢٢ في تصميم نموذج عمل وتقنية رقمية هجين وتعميمه على كافة مواقع وخطوط أعمالنا، منشئين بذلك مصانع برمجية وفصول رقمية، وقمنا بتوظيف جميع تلك القدرات في سبيل تحقيق أغراضنا.

تشتمل حزمة الأدوات والقدرات التي نستخدمها ونطبقها في أعمالنا على التقنية السحابية والحوسبة الطرفية وإنترنت الأشياء ومنصات البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وعمليات التعلم الآلي والأمن السيبراني وأطر عمل نظام مقاولات الهندسة والشراء والبناء وأدوات المزايدة وإدارة الأصول وبرامج إدارة القوى العاملة المتنقلة والأنظمة البيئية للأعمال. إننا نحرز أشواطاً من التطور بوتيرة متسارعة بفضل اتباع مقاربة مرنة تتيح لفريق عملنا ولشركائنا كافة الأدوات التي يحتاجونها لتطوير أداء مهامهم اليومية وتحقيق أهدافهم الاستراتيجية.

بفضل تلك التقنيات، أصبحنا اليوم قادرين على حل المشاكل وخلق القيمة لأعمالنا في كل يوم.

إلى جانب ذلك، نجحنا في إحداث نقلة نوعية في آليات تفاعلنا مع مجموعات شركائنا (الموظفين والعملاء والمورّدين والشركاء والشركات الناشئة ومقدمي الخدمات التخصصيين المستقلين ومن يدور في فلكهم). لقد أتاحت لنا هذه النقلة مشاركة قدراتنا وتوثيق العلاقات بين أفراد وفرق العمل لدينا.

في شهر أبريل من السنة الماضية، أقر مجلس الإدارة خطة الاستراتيجية الرقمية للأعوام بين ٢٠٢٢ إلى ٢٠٢٦ والتي تحدد أبرز معالم نموذج عمل منصتنا الذي يؤدي مباشرة إلى مرحلة التسييل النقدي. تبيّن لوحة أجهزة القياس الرقمية أدناه التقدم الذي حققناه حتى تاريخه.

يوفر النموذج التشغيلي لمنصتنا إطار عمل جديد يضم مجموعة من البرمجيات والأنظمة التي تتيح لنا حزمة فريدة وقوية من القدرات والقدرات المتصلة. كما تتيح المنصة إمكانية التفاعل مع شركائنا التجاريين والجهات الحكومية في التوقيت المناسب وبفعالية أكبر.

٤١ ٪
من ميزانية الإدارة الرقمية في أكوا باور مخصصة للابتكار، أي ١٣٪ أعلى من المعدل المتعارف عليه في الصناعة (تقرير مؤسسة فورستر للأبحاث حول الإنفاق على الإبداع - ٢٠٢٢)
٧٠ ٪
من العاملين في الشركة يرون أن استراتيجيتنا الرقمية ومنصاتنا التقنية التي تدعم عملية التحوُّل في الشركة مناسبة (من نتائج مسح داخلي أجرته شركة مكينزي)

أكوا باور
الزيادة الوصف مؤشر الأداء
أصول البيانات
عدد مؤشرات الأداء ولوحات التحكم والتقارير المنفذة
x ٢.٦
أصول تدفق البيانات
عدد البرامج التخصصية المستخدمة في معالجة البيانات (النماذج وأنظمة المحاكاة، إلخ)
x ١٠.٦
صافي نقاط الترويج
مقياس لتقييم نوعية ومستوى رضا العملاء من خلال إجراء المسوحات والاستبيانات، ويُقاس صافي النقاط باستخدام إحدى أنظمة إصدار التذاكر الخاصة بتقديم الدعم والمساعدة للعملاء
٤.٧ من أصل ٥
المشاركون في عملية الرقمنة
٪ من الموظفين منخرطون في عملية التحول الرقمي
x ١.٠٨
عدد المجموعات الرقمية المفعّلة
مجتمعات المعرفة التي تسهل تطبيق مبادئ التحوُّل الرقمي (المرونة والتفكير التصميمي ومبادئ تصميم تجربة المستخدم) في مختلف الصناعات، كإدارة الإنشاءات والعمليات الميدانية والإمداد اللوجستي، إلخ.
فوق ٣٠

النموذج التشغيلي الحالي لمنصتنا تجسيدٌ لتطوَّر نموذج أعمال أكوا باور

  • أنظمة غير متجانسة
  • مصانع وبنية تحتية محلية
  • تخصيصات
  • معرفة فنية مشتتة
  • وفورات حجم محدودة
  • تبسيط
  • قابلية للتوسع
  • إعدادات قياسية
  • تركيز على تحديد القدرات
  • تحليل حالة الاستخدام
  • المشهد العام للحالة التقنية
  • واجهات برمجة التطبيقات ومنصات البيانات
  • حلول عالمية
  • أولويات كبرى
  • مصانع رقمية جديدة
  • تركيز على إعادة الاستخدام
  • مقاربة معيارية (الخدمات المصغّرة)
  • حوكمة تطوير البرمجيات
  • اعتماد ١٠٠٪
الإبداع لدمج
التقنيات الجديدة بغية تسريع وتيرة التحول بالطاقة

قامت أكوا باور بإنشاء نسختها الافتراضية وأطلقت عليها اسم “أكوافيرس” ليكون بمثابة فضاء افتراضي لتسهيل التعاون بين العاملين في الشركة. يسعى “أكوافيرس” لتشجيع العاملين على المساهمة بآرائهم وملاحظاتهم مع الحفاظ على سرية هوياتهم، وهذا أمر يلقى اهتماماً خاصة لدى العاملين من فئة الشباب لإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في آلية صنع القرار. كما إنها منصة مفيدة للأفراد البعيدين عن مقر الشركة. ونعمل من جانبنا على تطوير “أكوافيرس” باستمرار لزيادة مساحة الاستخدام وإضفاء القيمة عليه.

The ingenuity

تعمل الرقمنة على تعزيز الكفاءات في وحدات عملنا

إننا نعمل دوماً على اتّباع وتطبيق التقنية الرقمية في جميع عملياتنا، فنحن حريصون على الارتقاء بسويّة أعمالنا وتسريع آليات تطويرها للانتقال من مجرد نشر وتوزيع منتجات وخدمات تقنية المعلومات إلى إنشاء منصة خاصة بنا مصممة خصيصاً لمواجهة التحديات المتعلقة بالتحول بقطاع الطاقة وتمكين جميع أفراد طاقم العمل لدينا. إن الاعتماد الواعي والشامل على التقنيات المرنة سيضعنا في موضع أفضل يمكننا من خلاله تصميم وإنشاء وإدارة محطات الكهرباء والمياه والهيدروجين الأخضر بصورة أكثر فعالية وتوفير الوقت المستهلك وتوصيل خدماتنا الحيوية لعملائنا بشكل أسرع وأوفر من الناحية الاقتصادية.

نحن حريصون دائماً على خفض استهلاك الطاقة في منشآت المياه التابعة لنا عبر تعزيز أداء أغشية التناضح العكسي وتحسين تصميم المضخات. وبفضل تكنولوجيا الـ”بيم” سداسية الأبعاد D-BIM) والتحليلات الجغرافية المكانية، فإننا نتبوأ اليوم مركز القيادة في مسيرة بناء الجيل القادم من تقنيات الطاقة النظيفة وتقليل الحاجة للزيارات الميدانية من خلال المتابعة المستمرة واتخاذ الخطوات الأولى باتجاه تقنية المستقبل المتمثلة بتقنية محاكاة التوائم الرقمية للإنشاءات.

لقد أنجزنا العديد من عمليات إثبات المفهوم لحالات المعاينة عن بُعد باستخدام تقنيات الواقع الممتد التي يتم تزويد طائرات الـ”درون” أو الخوذ الذكية بها. كما إننا نطبق برامج إدارة المخزون الرقمي لتقليل حالات الهدر في المواد الأولية والمنتجات، واعتمدنا تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لتصنيع قطع الغيار محلياً لتفادي الانبعاثات المصاحبة لعمليات نقلها وتوصيلها. من جهة أخرى فقد ساعدت التقنيات التنبؤية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في خفض معدلات استهلاك الوقود (كما هو الحال مثلاً في المنشآت التي تستخدم توربينات الغاز بنظام الدورة المركبة ومنشآت التنظيف العاملة بالطاقة الكهروضوئية) ومعرفة تنبؤات الإنتاج وتطبيق التحليلات التنبؤية، وذلك حتى يتسنى لنا إدارة أنظمة الشبكة بمرونة وسهولة.

إلى جانب ذلك، فإننا نعمل أيضاً على توسيع مكتبات الذكاء الاصطناعي الخاصة بنا وتجريب نماذج وأنظمة محاكاة جديدة لتحسين أنظمة القيادة الكهروضوئية ثنائية الوجه وترشيد طاقة المضخات وتحسين تصميم حقول الطاقة الكهروضوئية من خلال المسح الجوي بطائرات الدرونز وكذلك تحسين أداء البطاريات أو المحللات الكهربائية وتطبيق صور الذكاء الاصطناعي في مجالات الصحة والسلامة وإدارة أغشية التناضح العكسي والإنشاء.

إننا مستمرون في العمل على تحسين آليات تبادل المعلومات حول الأنشطة الإنشائية في مجال مقاولات الهندسة والشراء والبناء، وقد نجحنا في تصميم نموذج عمل يضمن مراقبة سلسلة إمداداتنا بصورة مستمرة.

لقد حرصنا على الدوام على دعم مبادرات عملائنا لخفض الانبعاثات ومراقبة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بدقة أكبر، وتصميم منشآت وأنظمة طاقة جديدة مُحسَّنة منخفضة الكربون، ومن خلال منصة تداول حقوق إطلاق الانبعاثات الكربونية أصبحنا قادرين على لعب دور فاعل في سوق الانبعاثات. كما إننا حريصون على تقليل رحلات العمل بما يضمن خفض الانبعاثات المصاحبة لها.

إن للتحول الرقمي إسهام كبير في تحسين ممارسات العمل للأفراد بفريق عملنا، خاصة مع استحداث آليات الخدمة الذاتية وبوابة المورّدين وسياسة الشراء في الوقت المناسب وأتمتة بيانات المنشأة والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء ومكتبات الذكاء الاصطناعي وتوائم الأصول وتوائم الـ”بيم”، فضلاً عن الإطار التعاوني لمنهجيتنا في نمذجة الأعمال. واصلنا طوال العام العمل على تطوير منصة معيارية وقابلة للتكييف لتسريع وتيرة التغيير في الأعمال في سياق مسار التحول نحو الطاقة المتجددة.

تزودنا إدارة البيانات برؤى أساسية

خلال العام ٢٠٢٢، اتخذنا المزيد من الخطوات نحو التحول إلى مؤسسة قائمة على البيانات تساعد موظفيها على إدارة البيانات وتزودهم بالأفكار التي تعمل على رفع مستوى أدائهم وتحقيق ربحية أعلى. كما إننا نعمل اليوم على جمع كميات كبيرة من بيانات أجهزة الاستشعار القادمة من المنشآت عبر منصة إنترنت الأشياء لنقوم بمعالجتها باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي بغية تحديد أفضل الإجراءات الواجب اتباعها في عملياتنا التشغيلية الميدانية.

بفضل الإمكانات التي يتيحها إنترنت الأشياء وباستخدام أحدث ما توصلت إليه برامج الحوسبة، نجحنا في تطبيق طريقة قراءة الأغشية وقياس تقدم الأعمال الإنشائية أو معاينة المعدات الوقائية، والحصول على تحليلات ذكية للجوانب المتعلقة بالصحة والسلامة، الأمر الذي أسهم في تحسين مستوى سلامة منشآتنا.

نمذجة الذكاء الاصطناعي توفر الوقت والتكلفة

لقد قمنا بنشر أكثر من ٢٠ نموذجاً من النماذج الأولية القابلة للتجريب باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتي تتيح لنا اختبار أفكارنا ضمن بيئات موفرة للوقت والتكلفة، وتحسين تصميم محطاتنا، فضلاً عن تحسين عملياتنا وتخفيض التكاليف.

من خلال الشراكة مع بيئتنا الإبداعية الداعمة للابتكار على النمذجة الافتراضية واستخدام الخوارزميات الجينية السريعة، أصبحنا قادرين على تسريع عملية تحسين تصميم محطاتنا وملاءمتها مع أنظمة الطاقة الهجينة الجديدة التي يتم من خلالها توليد الهيدروجين باستخدام الطاقة الخضراء.

تتيح لنا عمليات النمذجة باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي إمكانية تسريع إعادة تصميم عمليات تحلية المياه بفضل نماذج البحث والتطوير العلمية المتقدمة القائمة على معارف البيانات الدقيقة. كما تطرح محاكيات الذكاء الاصطناعي أمامنا منظوراً مختلفاً للأعمال من حيث معدلات استهلاك الطاقة وإمكانية تحسين استعمال الكيماويات وتحسين أداء الأغشية وجودة المياه. أصبح في مقدورنا اليوم التنبؤ بدقة أكبر وبصورة مستمرة بكميات الطاقة المتولدة من الشمس والرياح، وقد نجحنا في تحسين طريقة التحكم بمواردنا. إننا نستخدم نماذج فيزياء الموائع في توربينات الرياح وتحسين تصميم مزارع الرياح وفهم مردودها المحتمل من الطاقة، وذلك لتحديد الشكل الأمثل لاستثمارات أكوا باور.

عمدنا إلى استخدام تطبيقات ذات أكواد منخفضة أو بدون أكواد، وذلك حتى يتسنى لخطوط أعمالنا إنشاء برمجياتها الخاصة بها بسهولة ويسر. فعلى سبيل المثال، قام قسم المالية بأتمتة عملية إعداد الميزانية ونجح فريق الابتكار في إنشاء أول حزمة محاكاة لتحلية المياه، وعمل فريق إدارة المحافظ على إنشاء أداة لتبادل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بصورة تعاونية.

عمل مختبر الإبداع الرقمي التابع لنا على تحسين استخدام الكيماويات لمحطات التناضح العكسي والتنبؤ بإنتاج الطاقة الشمسية المركزة وعمل التحليلات المتقدمة لمنشآت التنظيف العاملة بالطاقة الكهروضوئية ولإجراءات الصحة والسلامة، وكل ذلك باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي. تضم قائمتنا الممتدة من شركائنا في مجال الرقمنة وزارة التعليم ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية و”سدايا” ومؤسسة AICE والمعهد العالي لتقنيات المياه والكهرباء بالإضافة لأكثر من ١٢ شركة تقنية ناشئة. كما تشمل شراكاتنا الاستراتيجية مجالات البيانات والانترنت وتقنيات الجيل القادم.

تسريع وتيرة التقدم المهني

كما أننا نواصل التقدم في مجال إدارة التعلُّم والتقدم المهني، ونعمل على إشراك أكثر من ١٥٠ فرداً في مشروعات كتحسين نماذج الذكاء الاصطناعي التنبؤية والعمل المتنقل؛ كما باشرنا بخلق بيئة تعليمية مع إتاحة إمكانية الوصول الحر للموارد التدريبية؛ وبدأنا أيضاً بتطبيق نموذج مكان العمل المرن والمفتوح لتوفير أقصى سبل الراحة لموظفينا؛ كما نقوم بتوفير التطبيقات المتخصصة بأتمتة العمليات المالية وتعيين الموظفين وتنمية قدرات إدارة التعلم والتحسين المستمر لمستويات الأداء.

٢٠٢٣ وما بعدها

يلعب مركز التطوير الرقمي في شركة أكوا باور دوراً محورياً في تسريع وتير التحول بقطاع الطاقة، كما نركز من جانبنا على تجارب المستخدمين لموظفينا وعملائنا ومجتمعاتنا ومساهمينا. إننا نرسم مستقبل صناعتنا عبر تسخير كافة الأدوات التي يوفرها إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي وأتمتة الأعمال واللامركزية الإدارية وآليات التصحيح الذاتي، وذلك بغية الإسهام في تحقيق رؤية السعودية ٢٠٣٠ والطموح في الوصول إلى صافي انبعاثات صفري.

إننا في أكوا باور منفتحون دوماً على الأفكار الجديدة، ونحن قادرون على حشد وتحريك الأدوات والمنصات والأنظمة الرقمية الجديدة بما يساعد على دفع عجلة التقدم في مسيرة شركتنا. كما إننا على ثقة من أن مركز التطوير الرقمي في شركتنا سوف يُقرِنُ الإبداع بالتقنية الرقمية كما فعل على الدوام في الماضي وكما يفعل أصدقاؤنا وزملاؤنا في أكوا باور في كل يوم.