المسؤولية البيئية

ريادة التحول بالطاقة

التغير المناخي

يشكل هدفنا المعلن لتقليل كثافة الغازات الدفيئة الناتجة عن مشاريع توليد الكهرباء في محفظتنا بنسبة ٥٠٪ بحلول عام ٢٠٣٠ (مقارنة بـ٢٠٢٠) جزءاً أصيلاً من استراتيجيتنا، وقد أصبح ذلك أسهل إلى حد كبير من خلال الزيادة السريعة في حصة توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة التي تصل إلى نسبة ٥٠ في المائة بحلول عام ٢٠٣٠. كما أننا نلتزم بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية من محفظتنا بحلول عام ٢٠٥٠.

انبعاثاتنا

نأمل في تحقيق مستهدفنا من خلال تركيز استثماراتنا على مصادر الطاقة المتجددة والأصول الانتقالية ذات الانبعاثات المنخفضة لثاني أكسيد الكربون، بما في ذلك اقتناص فرص تبديل الوقود القابلة للتطبيق وزيادة كفاءة استخدام الطاقة في محفظتنا وتحسينها.

نقوم بمراقبة الانبعاثات المباشرة وغير المباشرة في محفظتنا وكثافة الانبعاثات وقياسها وإعداد التقارير بشأنها وسنواصل القيام بذلك. وبينما تستند أهدافنا إلى حصة أكوا باور في حقوق الملكية في مشاريعنا، فإننا لن نغفل عن مقاييس المحفظة الإجمالية وسنواصل إعداد التقارير بشأنها.

من أجل إجراء حسابات الانبعاثات لعام ٢٠٢٢، قمنا باتباع معايير المحاسبة والإبلاغ عن الغازات الدفيئة الأكثر صلة والمعترف بها دولياً بهدف حساب الانبعاثات وإعداد التقارير بشأنها:

• معيار المحاسبة وإعداد التقارير المؤسسية لبروتوكول الغازات الدفيئة (معيار مجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة (WBCSD) ومعهد الموارد العالمية (WRI لعام ٢٠٠٤)
• إرشادات الانبعاثات غير المباشرة لبروتوكول الغازات الدفيئة (معيار مجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة (WBCSD) ومعهد الموارد العالمية (WRI) لعام ٢٠١٥.

احتراق الوقود الثابت من أصولنا الحرارية. وتشمل الانبعاثات غير المباشرة لأكوا باور الانبعاثات غير المباشرة من الشبكة الكهربائية المستخدمة كمصدر لأصولنا.

وقد استبعدنا الانبعاثات المباشرة من الأسطول المملوك لنا (انبعاثات احتراق الوقود المتنقل)، كما استبعدنا الانبعاثات المباشرة من استهلاك الوقود والانبعاثات غير المباشرة من الكهرباء التي توفرها الشبكة والاستهلاك الناتج عن عمليات التدفئة / التبريد في المنطقة، وكلاهما من المكاتب المملوكة لنا. ومن المتوقع أن تمثل هذه الانبعاثات أقل من ٥٪ من إجمالي الانبعاثات المباشرة وغير المباشرة. ومع ذلك، ستعمل أكوا باور على تقدير هذه الانبعاثات في المستقبل.

في عام ٢٠٢٢، بلغ إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون (المباشرة وغير المباشرة) عبر جميع الأصول ٧٤.٩ مليون طن متري وبلغت حصة أكوا باور منها ٣١.٨ مليون طن.

بدايةً من عام ٢٠٢١، قمنا بحساب كثافة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من إجمالي توليد الكهرباء لدينا من خلال تضمين الانبعاثات المباشرة وغير المباشرة من إنتاج الكهرباء. وقمنا بحساب رقم كثافة ثاني أكسيد الكربون بأثر رجعي لعامي ٢٠٢٠ و٢٠١٩ باستخدام النهج نفسه. كما أننا نحسب كثافة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لتحلية المياه بالتناضح العكسي وكذلك تحلية المياه الحرارية.

الانبعاثات الكربونية - الإجمالي

انبعاثات ثاني أكسيد الكربون – النطاق ١

انبعاثات ثاني أكسيد الكربون – النطاق ٢

محفظة أكوا باور منخفضة الكربون

لدعم استراتيجيتنا الخاصة بالبيئة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة، واتساقاً مع جهودنا في إزالة الكربون، فإننا نحوّل محفظتنا إلى مصادر الطاقة المتجددة وغيرها من التقنيات منخفضة الكربون. ونقوم بذلك عن طريق زيادة حصة قدرة توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة للوصول إلى قدرة توليد للكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بنسبة ٥٠ ٪ بحلول عام ٢٠٣٠. وبالإضافة إلى ذلك، فقد اتخذنا قراراً بعدم تطوير مشاريع طاقة جديدة تعمل بالفحم أو النفط أو الاستثمار فيها.

الهيدروجين الأخضر،

الخطوة التالية في التحول بالطاقة

لقد حان الوقت الآن لتطوير إمكانات الهيدروجين ليلعب دورًا رئيسيًا في مستقبل الطاقة النظيفة والآمنة ومنخفضة التكلفة. يستخدم العالم في الوقت الحاضر مائة مليون طن سنوياً من الهيدروجين الرمادي للعديد من المنتجات، وهو يشكل ٤٪ من الانبعاثات الكربونية. ننتج الهيدروجين الأخضر باستخدام مصادر الطاقة المتجددة لعزل الهيدروجين المستخدم للوقود وجمعه. ومع زيادة سرعة تحول الطاقة، يمثل هذا الأمر خطوة مهمة نحو اقتصاد عالمي مستقبلي أقل اعتمادًا على الهيدروكربونات.

تعمل أكوا باور بالتعاون مع نيوم وإير برودكتس على تطوير منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر تعد الأكبر والأولى من نوعها في العالم. تعد نيوم موقعاً مثاليًا للمشروع نظراً لما تمتلكه من إمكانات فريدة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية وتخزين البطاريات الإضافية. ويعد هذا الأمر بالغ الأهمية لخفض التكلفة النهائية للأمونيا الخضراء إلى مستويات أسعار تنافسية. وسيستخدم هذا المشروع العملاق ما يقرب من ٤.٦ جيجاوات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لإنتاج ما يصل إلى ٦٠٠ طن يوميا من الهيدروجين الخالي من الكربون اعتبارا من عام ٢٠٢٦ م، والذي سيتم تحويله بعد ذلك إلى أمونيا خضراء سائلة لنقلها وتصديرها إلى العالم. واستنادًا إلى التقنية العالمية التي أثبتت كفاءتها، ستكون المنشأة حجر الزاوية في استراتيجية نيوم لتصبح مساهمًا رئيسيًا في سوق الهيدروجين العالمي.

وحيث إننا السبّاقون في مجال إنشاء مشاريع إنتاج الهيدروجين الأخضر، فإننا عازمون على تعزيز مكانتنا والبقاء في الصدارة في هذا المجال. وقد بدأنا بالفعل منذ فترة بالتعامل مع عدد من حكومات الدول لتطوير منشآت مماثلة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، حيث وقعنا مجموعة من مذكرات التفاهم بمليارات الدولارات مع بعض الدول، ومنها أوزبكستان ومصر، لاستكشاف فرص تطوير مشاريع جديدة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وبدأنا مفاوضات تتعلق بعقود طويلة الأمد مع بعض مشتري الهيدروجين الأخضر كالنمسا وكوريا وإندونيسيا.

الإدارة المستدامة والمتقدمة تقنياً للمياه

نحن نعمل في مناطق تعاني من ندرة المياه، كمنطقة الخليج العربي، والتي من المرجح أن تؤدي المشاكل العالمية مثل التغير المناخي والنمو السكاني والتصنيع وإلقاء النفايات في المياه إلى تفاقم أزمة المياه فيها في المستقبل. ولكن الاعتماد المفرط على تحلية المياه يشكل في حد ذاته أحد مخاطر الاستدامة، كما تظل التكلفة والأثر البيئي من الهواجس الرئيسية. ولمواجهة هذه التحديات، تستخدم أكثر من ثلثي محطات تحلية المياه لدينا تقنية عالمية موفرة للطاقة، وهي تقنية التناضح العكسي لمياه البحر. ومع زيادة قدرتنا، ستكون تقنية التناضح العكسي لمياه البحر هي التقنية الوحيدة المستخدمة في محطات تحلية المياه لدينا. وسيلعب ذلك دوراً مهماً في تقليل تكاليف إنتاج المياه بشكل كبير والمساهمة في تحقيق أهدافنا الخاصة بالاستدامة والبيئة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة.

في مجال تحلية المياه، نجحنا في خفض كمية استهلاك الطاقة بنسبة ٨٧٪ منذ العام ٢٠٠٩. وقد تم تحقيق هذا الهدف على ثلاث مراحل: المرحلة الأولى من عام ٢٠٠٩ إلى ٢٠١٢ حيث انتقلنا من تقنية الازدواج الحراري إلى تقنية تحلية مياه البحر بالتناضح العكسي، الأمر الذي ساعدنا على خفض استهلاك الطاقة من ٢٢ كيلوواط ساعة/م٣ إلى ٦.٥ كيلوواط ساعة/م٣؛ والمرحلة الثانية حتى عام ٢٠١٧ وهي الفترة التي عملنا فيها على تحسين التصاميم والعمليات بحيث تمكنا من خفض استهلاكنا للطاقة إلى ما دون ٤ كيلوواط ساعة/م٣. أما في المرحلة الممتدة للآن فقد شهدت الأسواق خلالها ارتفاعاً في أسعار الطاقة، ومع ذلك فقد تمكنا من الإبقاء على مستوى استهلاك الطاقة دون ٣ كيلوواط ساعة/م٣، وذلك بفضل تصاميمنا الجديدة وتقنيات تحليل البيانات الكبيرة. قمنا مؤخراً بإطلاق مشروع محطة الطويلة ٣ المستقل لتحلية المياه، وهو أول مشروع تحلية مياه بتقنية التناضح العكسي باستخدام مصادر الطاقة المتجددة، كما قمنا بتصميم محطة رابغ ٣ المستقل لتحلية المياه، وهو المشروع الأول من نوعه في المملكة الذي سيتم إنشاؤه وفق تصميم قائم على مركز الضغط.

ولتعزيز التحسينات التقنية التي نقوم بها في تحلية المياه، تتعاون أكوا باور مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية. وتهدف الشراكة إلى إعطاء الأولوية للبحث في مراقبة جودة المياه ونمذجة أداء النظام داخل العديد من مراكز الأبحاث في جامعة الملك عبد الله

إننا نواصل تحسين القياس والإبلاغ عن أداء المياه لدينا من خلال دمج أنظمة إعداد التقارير الداخلية لمقاييس المياه.

إدارة النفايات

لدى أكوا باور إجراءات متكاملة لإدارة النفايات بهدف التعامل مع النفايات الخطرة وغير الخطرة. ويضمن ذلك تقليص التأثير على البيئة إلى الحد الأدنى واستيفاء المتطلبات التنظيمية المحلية والدولية. وتتمثل الطريقة المثلى لتقليل الضغط على أنظمة التخلص من النفايات في تقليل كمية النفايات التي يتم إنتاجها، لذلك ينصب تركيزنا على تقليل النفايات وإعادة استخدامها واستعادتها قبل التخلص منها.

ولتطوير نظام إدارة النفايات المتكامل لدينا، قمنا بتحديد المستوى أو المستويات التي يمكن عندها استعادة أعلى قيم من المواد الفردية والجماعية، وبالتالي توفير إنتاج المواد وتكلفة الموارد والطاقة.

للأسف، خلال العام ٢٠٢٢ وقعت حالتا انسكاب كبيرتان في شركة الشقيق للمياه والكهرباء (وهي ليست من الشركات التابعة لأكوا باور ولكنها تدار من قبل شركة نوماك) تقدر بحوالي ٣٣٠ م٣ نتيجة لحادث خارجي، و١٤٥ م٣ في مشروع تفكيك ﺷﺮﻛﺔ ﺗﻮﻟﻴﺪ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ اﻷردﻧﻴﺔ (CEGCO). كما حدثت زيادة في الرماد المتطاير من مشروعنا في شركة طاقة رابغ، ولكن السبب في ذلك يعزى جزئياً لإضافة بعض التراكمات من العام ٢٠٢١ إلى البيانات.

على الرغم من كونها حوادث مؤسفة، إلا إنها أيضاً حوادث منعزلة لا تترتب عليها عادة آثار جوهرية من شأنها أن تعيق تقدمنا أو أن تغير من التزامنا بتطبيق نظام شامل ومستدام واستباقي في إدارة النفايات.

إدارة الأثر والمخاطر البيئية

تلتزم أكوا باور في العمل بالحفاظ على الحد الأدنى من المخاطر والتأثيرات البيئية، وذلك لحماية صحة القوى العاملة والمجتمعات وسلامتها من ناحية، وللحد من تأثيرنا على البيئة من ناحية أخرى. ودائمًا ما نضع الكفاءة على رأس أولوياتنا عبر عملياتنا لضمان إدارة أي مخاطر أو تأثيرات بيئية بشكل مسؤول.

تقييمات الأثر البيئي والاجتماعي

إننا نحرص في جميع الأصول الجديدة على تكليف مستشارين مستقلين لإجراء تقييمات الأثر البيئي والاجتماعي أثناء مراحل تقييم الجدوى والتطوير والاستحواذ لضمان خفض الأثر البيئي والاجتماعي إلى الحد الأدنى. وتحدد تقييمات الأثر البيئي والاجتماعي الأثر البيئي المحتمل وتقيمه باعتباره أثراً ناتجاً عن إنشاء المشروع والأنشطة التشغيلية الجارية.

تُنفذ تدابير التخفيف والإدارة القابلة للتنفيذ بناءً على تقييمات الأثر البيئي والاجتماعي لتجنب التأثير على البيئة أو تقليله. ويشمل نطاق تقييم الأثر البيئي والاجتماعي لدينا جودة الهواء؛ ومياه البحر؛ والرواسب والبيئة؛ وإدارة المخلفات؛ والتربة والمياه الجوفية؛ والبيئة الأرضية؛ والضوضاء؛ وحركة المرور؛ والتراث الثقافي؛ وصحة المجتمع؛ والسلامة والأمن؛ وأحوال العمال؛ والصحة والسلامة المهنية.

منذ عام ٢٠١٠، نفذت أكوا باور نظام إدارة بيئية يلبي متطلبات معيار الأيزو رقم ١٤٠٠١: ٢٠١٥، وقد تم اعتماده وفقًا لمعيار الصحة والسامة المهنية رقم ١٨٠٠١، وهو معيار للصحة والسامة المهنية مصمم لتمكين المؤسسات من التحكم في المخاطر وتحسين أداء الصحة والسلامة التشغيلية.

ويُراقَب الامتثال لهذه المعايير ويجري الإشراف عليها بانتظام من قبل استشاريين بيئيين مستقلين.

المشتريات المستدامة

إننا نضع بعين الاعتبار العواقب البيئية والاجتماعية والاقتصادية لممارسات المشتريات لدينا والحصول على المواد الخام. وتحدد سياسة المشتريات والإجراءات الداعمة كيفية سير عملية المشتريات ومعايير تطبيقها وتوضح أدوار المشاركين فيها ومسؤولياتهم.

بالإضافة إلى ذلك، تمتد السياسة لتشمل أي مؤسسات خارجية تتعاقد مع أكوا باور، مما يضمن أن أي مؤسسات نتعاون معها، مثل المقاولين، تأخذ أيضًا في الاعتبار تأثيرها البيئي والاجتماعي والاقتصادي في ممارسات المشتريات التي تجريها.

التكنولوجيا الخضراء المبتكرة

لقد واصلنا وضع التكنولوجيا الخضراء والابتكار على قائمة أولوياتنا باعتبارهما من العوامل الأساسية لدفع عجلة النمو.

التعاون مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية

دخلت أكوا باور في شراكة مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية لمتابعة الأبحاث التي تركز على أهداف محددة، والتي تهدف إلى تحقيق المزيد من فاعلية التكلفة في إنتاج المياه المحلاة وتوليد الطاقة الشمسية. وفي عام ٢٠٢١، تم توقيع اتفاقية أبحاث رئيسية بين أكوا باور وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية لتدشين مركز أكوا باور للتميز في تحلية المياه والطاقة الشمسية رسمياً.

توفر اتفاقية الأبحاث الرئيسية الأساس اللازم للبحث والتطوير والابتكار على المدى الطويل من خلال شراكة أكوا باور وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية. ويهدف المركز إلى تسريع اعتماد التقنيات الناشئة من خلال توفير منصة لاختبار عمليات معالجة المياه - التي تهدف في نهاية المطاف إلى تطوير أفضل أدوات تحسين المحطات في القطاع- ومتابعة الأبحاث التي تركز على الهدف حول الاستدامة وفاعلية التكلفة في تحلية المياه.

وفي إطار هذا التعاون، أُنشئت بالفعل أولى المحطات التجريبية لتحسين عملية تحلية المياه وبدأ تشغيلها، بينما يجرى إنشاء محطة تجريبية للطاقة الشمسية الكهروضوئية.

وفي إطار اختصاصاته سيستكشف المركز أيضاً التقنيات المتطورة الجديدة، مثل أدوات تحسين المحطات ذات المستوى العالمي، والحشف الأحيائي، وتطوير أجهزة الاستشعار وتقييمها، وعمليات تقليل الانبعاثات الكربونية. كما سيولي المركز الأبحاث المتعلقة بمراقبة جودة المياه ونمذجة أداء النظام اهتماماً خاصاً.

وفي ظل وضع أسس أوجه التآزر من خلال المعرفة النظرية لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وخبرة أكوا باور السوقية، سيدعو المركز أيضاً الشركاء الاستراتيجيين الآخرين في القطاع للمشاركة في المستقبل.

في فبراير ٢٠٢٢، أبرمت أكوا باور اتفاقيات رسمية جديدة مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بشأن تحسين تحلية مياه البحر بصورة أفضل، إضافةً لمراقبة عمليات محطات التحلية والتنبؤ بها.